أكد د. عبد الرحمن أنصاري خلال مشاركته في ندوة "أمانة الأمة: القدس وغزة" أن نصر غزة يمثل معجزة ربانية تشبه الانتصارات التي تحققت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث استطاع قلة من المؤمنين المخلصين مواجهة قوى الشر الكبرى.
شارك د. عبد الرحمن أنصاري في ندوة "أمانة الأمة: القدس وغزة"، التي أقيمت في مقر اتحاد العلماء المسلمين في ديار بكر، حيث ألقى كلمة تناولت أوجه التشابه بين نصر غزة والانتصارات الإسلامية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح "أنصاري" أن غزة، على الرغم من صغر مساحتها وقلة إمكانياتها، حققت نصرًا كبيرًا ضد قوى الشر العالمية، مشيرًا إلى أن هذا النصر يعكس قيمًا قرآنية مثل الوحدة، الإعداد، التوكل على الله، والإخلاص في النية. واستدل بآيات من القرآن الكريم تؤكد وعد الله بنصر من ينصر دينه.
كما أشار إلى أن غزة، بمقاومتها وصمودها، أعادت للأمة الإسلامية وعيها، ودفعت الكثير من غير المسلمين إلى البحث عن حقيقة الإسلام، ما أدى إلى دخول أعداد كبيرة منهم في الدين.
وختم أنصاري كلمته بالتأكيد على أن صمود أهل غزة يمثل نموذجًا يُحتذى به، داعيًا الأمة الإسلامية إلى الوحدة والعمل المشترك لنصرة القضية الفلسطينية وتحرير المسجد الأقصى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي طفل حتفه وأصيب 5 آخرين جراء جسم غريب عثر عليه مجموعة من الأطفال في ولاية باكتيا شرق أفغانستان.
أكد الأستاذ إسلام الغمري نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن ليس مجرد خطة عابرة، بل هو استكمال لمشروع الاحتلال الصهيوني الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية، ودعا إلى تعزيز التنسيق العربي والفلسسطيني لمواجهة الضغوط الدولية التي تستهدف فرض هذا المخطط.
أكد حزب البناء والتنمية المصري بالخارج على رفضه القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ودعا الحزب الشعب المصري والشعوب العربية الحرة إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا العدوان.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في رسالة بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج، أن القدس ستبقى إلى الأبد عاصمة لفلسطين، وأن المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم وسيظل وقفًا إسلاميًا خالصًا يُحافظ عليه.